قصة حب غير متساوية بين الشاعر المناظل وحبيبته ريتا اليهودية
أحب درويش ريتا اليهودية عندما كان في مقتبل العمر وخلدها في قصائدة وكتب عنها كثيرا ,وهو الذي كتب قصيدتة الرائعة <شتاء ريتا الطويل > حتى أنني استمعت إلى هذه القصيدة وأُعجبت بها كثيراً لجمال المفردات والصور الرمزية الساحرة فيها >
وكتب ايضا القصيدة المعروفة بين ريتا وعيوني بندقية ،وكتب قصيدة ريتا احبيني ،حتى ذكر أسم ريتا كثيراً في أشعار محمود درويش
لكن عندما سأل محمود درويش عن ريتا كان يقول أنها اسم فني فقط ولكنه ليس خاليًا من ملامح إنسانية محددة" ،لقد أخفى محمود درويش قصه حبه مع ريتا مرارا وتكرار.
حتى كشف عنها الفيلم الوثائقي "سجّل أنا عربي"، للمخرجة والمصورة ابتسام مراعنة، عام2014
حيث ألتقت بحبيبة محمود درويش في برلين حيث تقيم . وأن إسمها الحقيقي تامار وكانت تعمل راقصة .
وبحسب الفيلم التسجيلي فأن ريتا روت للمخرجة إبتسام المراعنة عن قصة حبهما عندما كان عمرها 16 عام في حفل جمعهما بالمصادفة.
رسائل وخطابات محمود درويش إلى ريتا اليهودية
كتب محمود درويش عدة خطابات ورسائل إلى ريتا
وقد أفصح الفيلم عنها وفي إحدى الرسائل كتب محمود درويش باللغة العبرية إلى حبيبته ريتا
(أردت أن أسافر إليك في القدس حتى أطمئن وأهدى من روعك ،توجهت بطلب إلى الحاكم العسكري بعد ظهر يوم الاربعاء لكي أحصل على تصريح لدخول القدس ، لكن طلبي رُفض . لطالما حلمت بأن أشرب معكِ الشاي في المساء ،اي أن نتشارك السعادة والغبطة . صدقيني ياعزيزتي - أن ذلك يجيش عواطفي حتى لوكنت بعيدة عني ،لا لأن حبـّي لك أقل من حبك لـي ولكن لأنني أحبك أكثر . )
شعرت بأن وطني أحتل مرتين
أنفصل محمود درويش عن ريتا اليهودية في نكسة حزيران عام 1969 فقد دخلت الحرب بين الجسدين بالمعنى المجازي وأيقظت حساسية بين الطرفين لم تكن واعية بها من قبل . فقد أختارت ريتا الانظمام الى سلاح الطيران الإسرائيلي واختار الشاعر الوقوف مع حكاية شعبة .
أنا العاشق السيء الحظ
تزوج محمود درويش بعدها من رنا قباني أبنة أخ الشاعر الدمشقي المعروف نزار قباني
وكان يحبها ويهتم بها ولكن بعد ثلاث سنوات أو اربعة أختلفا بعد أن ذهبت رنا لتحصل على شهادة الدكتوراة في جامعة كامبريدج . وظل درويش متألما لغيابها وأدرك الوحدة .
تزوج بعدها بالمترجمة المصرية حياة الهيني عندما التقيا في عشاء أحد أصدقاءة بالصدفة ,وأُعجب محموددرويش بحياة الهيني
وتزوج منها ,ولكنهما أنفصلا أيضاً . ويقول محموددرويش لم نصب بأي جراح أنفصلنا بسلام و ولن أتزوج مرة ثالثة , أنني اخترت الآن بأن أكون وحيدا .
لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي
توفي الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش في عام 2008 /تاريخ 9 أغسطس في مركز تكساس الطبي إثر خضوع لعملية جراحية بالقلب في الولايات المتحدة.
بعدما ترك الكثير من الدواوين والأشعار الجميلة.
لطلب كتاب الرسائل مع سميح القاسم - محمود درويش
لطلب كتاب : جدارية -محمود درويش
لطلب كتاب: أثر الفراشة -محمود درويش
كتاب : محاولة رقم7 -محمود درويش